اللعنة العظمى

وَاسُوا الأُمَّ الْحَزِينَةَ،
بَلْسِمُوا جِرَاحَهَا،
قُصُّوا عَلَيْهَا حِكَايَاتِ الأَبْطَالِ،
الَّذِينَ يَحْتَضِنُ الْخُلُودُ أَسْمَاءَهُمْ.
أَخْبِرُوهَا أَنَّ ابْنَهَا الشَّهِيدَ لَيْسَ وَحِيداً..
فَلَقَدْ آخَاهُ الْمَجْدُ،
وَأَنْجَبَتْ مِنْهُ الشَّهَادَةُ.
قُولُوا لَهَا أَيَّ شَيْءٍ يُرِيحُهَا،
وَيُعِيدُ الابْتِسَامَةَ لِثَغْرِهَا الْقُرْمُزِيِّ الْجَمِيلِ،
فَاللَّعْنَةُ الْعُظْمَى،
يَفْرُزُهَا دَائِماً حُزْنُ الأُمَّهَاتِ.
**