أديب

دَعِ الأُمُورَ تَأْخُذْ مَجْرَاهَا..
فَالأَشْيَاءُ الَّتِي صَنَعْتَهَا
تَتَعَطَّرُ الرَّوْعَةُ بِقَطَرَاتِ نَدَاهَا.
لا الْغَيْرَةُ تَطْمُسُهَا،
وَلا ثَرْثَرَاتُ الْخَانِعِينَ.
يَا سَاكِنَ الْمَكَانِ وَالزَّمَانِ اشْرَئِبَّ..
يَا مَالِكَ السَّعَادَةِ وَالإِبْدَاعِ تَفَجَّرْ..
يَرَاعُكَ تَهَابُهُ السَّلاطِينُ،
وَتَخُرُّ أَمَامَهُ الْحُرُوفُ سَاجِدَةً.
كُنِ الْوَاحِدَ الأَحَدَ،
لِتَكُنْ عَظَمَتُكَ مِنَ عَظَمَةِ اللَّـه.
**