أشيائي

 هَاجَتِ الأَشْيَاءُ يَا كُلَّ أَشْيَائِي،
يَا احْتِمَائِي مِنْ بَرْدِ الشَّيْخُوخَةِ..
شَرِبَ الْوَجَعُ دَمِي،
وَاشْرَأَبَّتْ أَضْلُعِي لِتَرَى وَجْهَكِ الْمُنْتَظَرَ.
كِبَرِي يُضَاجِعُ شَهْوَتِي،
وَأَنْتِ لَـمْ تَأْتِي بَعْدُ..
لَـمْ تُلَقِّحِي ثَمْرَةَ أَحْشَائِكِ بِنُضُوجِي.
يَا طِفْلَتِي الْمَمْشُوقَةَ كَالنَّخِيلِ،
الصَّافِيَةَ كَعَيْنِ النَّسْرِ،
هَبِينِي شَفَتَيْكِ..
لأَسْتَوْدِعَهُمَا نِيرانِي.
**