جنّة خلدي

 رَيْ، حَبِيبَتِي، جَنَّةَ خُلْدِي
وَاشْكُرِي اللَّـهَ عَلَى نِعَمِهِ الْكَثِيرَةِ.
فَفِي حَدَائِقِهَا الْمُعَلَّقَةِ أَشْجَارٌ مُثْمِرَةٌ،
أَطْيَارٌ مُنْشِدَةٌ،
وَيَنَابِيعُ مِنْ عَسَلٍ،
كَوَّنَتْ عِنْدَ الْتِقَائِهَا نَهْراً،
لَـمْ يَعْتَمِدْ بِهِ إِلاَّكِ،
تَحْرُسُ ضَفَّتَيْهِ مَلْيُونُ حُورِيَّةٍ،
يَحْمِلْنَ بِأَيْدِيهِنَّ الصُّنُوجَ،
وَقِنِّينَاتِ مَاءِ الْوَرْدِ.
جَنَّتِي هَذِهِ، اسْمُهَا.. لُبْنَان.
**