حسّادي

لَقَدْ كَثُرَ حُسَّادِي أَيَّتُهَا الْوَرْدَةُ..
وَأَنَا وَحِيدٌ مِثْلَكِ،
يَغْتَالُنِي النَّحْلُ بَعْدَ امْتِصَاصِ رَحِيقِي!!
كَمْ هِيَ مُقْرِفَةٌ الْحَيَاةُ
عِنْدَمَا تَحْضُنِينَ الْفَرَاشَاتِ بِوُرَيْقَاتِكِ الرَّيَّانِةِ،
وَرَائِحَةُ أَفْوَاهِهَا تَتَلَصَّصُ عَبْرَ اللُّهَاثِ
لِتَسْرُقَ بَهْجَتَكِ!!
لَقَدْ أَعْطَيْتُهُمْ جَمِيعَ مَا أَمْلِكُ،
وَمَعَ ذَلِكَ تَرَيْنَهُمْ يَطْمَعُونَ بِوُجُودِي!!
**