تراب


غَرِيبٌ تُرَابُكِ الْمُنْهَمِرُ مِنْ عَيْنَيَّ مَطَراً،
يَرْوِي سُوَيْعَاتِ النُّعَاسِ لِتَفِيضَ بِالصَّخَبِ الآتِي.
خُذِ الرُّقَادَ وَهَبْنِي نِعْمَةَ الإِنْتِظَارِ.
إِقْطِفْ أَحْلامِي،
وَاتْرُكْ لِي شَغَفَ الشَّوْقِ الْمُتَأَجِّجَ فِي دَمِي.
مَصِيري يَتَقَوْقَعُ في غُرْبَتِي،
يَغْتَالُ تَأَمُّلِي
وَفَرَحَ الأَطْفَالِ السَّاكِنَ أَعْمَاقي!!.
**