السّرب الطائر

مَسَاءَ الْخَيْرِ يَا جَدَّة..
مَا لِي أَراكِ وَالذُّرَةَ فِي عِرَاكٍ؟!
السِّرْبُ الطَّائِرُ!!
مَا بِهِ؟!
هَكَذَا فَقَطْ؟!
سَطَا عَلَى الْحَبِّ أَثْنَاءَ نَوْمِكِ؟!
مِسْكِينَةٌ أَنْتِ يَا جَدَّة..
فَلَوْ كُنْتِ تُطْعِمِينَ الطَّيْرَ
لَمَا كَانَ يُؤذِيكِ..
فَالطَّيْرُ كَالطَّبَقَةِ الْفَقِيرَةِ عِنْدَنَا،
كُلَّمَا جَاعَ، اشْتَدَّ خَطَرُهُ أَكْثَر.
**