شَاعر القرية

يَعْرِفُنِي الْجَمِيعُ ..
يَعْرِفُنِي الْجَمِيعُ ..
النَّاسُ ،
وَالزَّهْرُ ،
وَالْهَوَاءُ ،
وَالسُّنُونُوَةُ الْعَجُوزُ
الَّتِي رَبَّيْتُهَا مِنْ خَمْسِ سَنَوَاتٍ وَنَيِّفٍ
وَبَيْتِيَ الْمَغْرُوسُ قُرْبَ السَّاقِيَةِ الْمُسْتَقِلَّةِ عَنِ النَّهْرِ ،
إِنْ جَاءَهُ زَائِرٌ يَخَالُهُ مَهْجُوراً ،
لِكَثْرَةِ مَا يُحِيطُ بِهِ مِنَ الْعُلَّيْقِ وَالْقُنْدُوْلِ ،
وَلَيْسَ فِي الْقَرْيَةِ شَاعِرٌ غَيْرِي
**