شمس بلادي

غَابَتْ شَمْسُ بِلادِي
بَعْدَمَا شَوَّهَ اللَّيْلُ وَجْهَهَا،
وَقَصَّ جَدَائِلَ شَعْرِهَا الذَّهَبِيِّ الطَّوِيلِ!!
غَداً..
تُشْرِقُ الشَّمْسُ مِنْ جَدِيدٍ،
وَتُرْخِي بَهْجَتَهَا عَلَى الْعُيُونِ الْبَائِسَةِ،
وَتُدْفِىءُ الْقُبُورَ الْمُثْقَلَةَ بِثِمَارِنَا.
انْتَظِرْنَا أَيُّهَا الضَّوْءُ..
فَالسُّنُونَ الَّتِي أَبْعَدَتْنَا عَنْكَ،
لَنْ تَمْنَعَنَا مِنَ اللِّحَاقِ بِكَ
وَالانْدِمَاجِ بِشُعَاعِكَ.
**