غروب الشّمس

مَنْ يَوَدُّ رُؤْيَةَ الشَّفَقِ الأَحْمَرِ
الْمُضَمَّخِ بِالْغَيْمِ الْهَائِمِ،
فَلْيَنْتَظِرْ غُرُوبَ الشَّمْسِ؟
هُنَاكَ، فَوْقَ الْبَحْرِ،
يُشْنَقُ الضَّوْءُ،
وَتَنْتَهِي أُسْطُورَةُ النَّهَارِ،
لِتَبْتَدِىءَ مَلْحَمَةُ اللَّيْلِ الْمُبْهَمِ،
الْحَاضِنَةُ الرُّعْبَ وَالْجَمَالَ،
الْمَكْتُوبَةُ بِرَذَاذِ النَّدَى
عَلَى وُرَيْقَاتِ الْحَوْرِ وَالزَّيْتُونِ،
الْمَنْشُورَةُ كَالنَّجْمِ السَّاجِدِ لِلْقَمَر.
**