مرابع الشّمس

تَعَالَيْ نَرْكُضْ صَوْبَ مَرَابِعِ الشَّمْسِ،
حَيْثُ الظِّلالُ تَنْدَثِرُ
مُخَلِّفَةً وَرَاءَهَا خُيُوطاً مِنْ ضَبَابٍ.
تَعَالَيْ نُعَانِقِ الْقِرْنَةَ السَّوْدَاءَ،
وَنَحْفُرِ اسْمَيْنَا عَلَى جُذُوعِ صُخُورِهَا
الْمُثْقَلَةِ بِالْعُنْفُوَانِ وَالْمَجْدِ.
يَا أَيَّتُهَا الْبِدَايَةُ..
هُنَاكَ.. هُنَاكَ فَقَطْ،
سَأَنْزِفُ نِهَايَتِي.
**