عودة القطيع

عودة القطيع

أُمَّاهُ..
أُمَّاه..
هَيِّئِي الْمَاءَ الْبَارِدَ،
وَاسْكُبِي الْحَسَاءَ،
فَالشَّمْسُ اضْمَحَلَّتْ خَلْفَ الأُفُقِ الْبَحْرِيِّ،
وَالنَّسْمَةُ الْعَلِيلَةُ أَحْدَثَتْ بِي شِبْهَ قُشَعْرِيرَةٍ،
وَثُغَاءُ الْخِرَافِ يَنْسَابُ إِلَى أُذُنَيَّ
انْسِيَابَ الضَّوْءِ مِنْ طَاقَةِ كُوخِنَا الظَّلِيلِ.
أُمَّاه..
هَلُمِّي لِنَرْكُضَ مَعاً إِلَى الْمُنْعَطَفِ الْغَرْبِيِّ
حَيْثُ نَتَلَقَّفُ بِأَحْضَانِنَا أَخِي الْعَائِدَ مَعَ الْقَطِيعِ.
**